الأحد، 29 سبتمبر 2013

فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني 83

في صباح يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر ذو القعدة تم الاحتفاء باليوم الوطني منذ الصباح الباكر في الإذاعة الصباحية 
حيث اشتملت على كلمات ومشاعر وطنية من قائدة صرحنا التعليمي الأستاذة :أمل الرميح
والمعلمة :موضي المعلم والطالبة هيا السبيعي



كلمة المديرة


                الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد ابن عبدالله معلم البشرية وعلى آله وصحبه الكرام اجمعين            وبعد
سأبدأ كلامي معكم اليوم بسؤال

كيف نتمكن من التعبير عن انتمائنا وحبنا لوطننا ؟

حُبُ الوطن أمرٌ فطري يولد به كُلُ إنسان فكل شخص نراه يحن لوطنه ومنشئه وله في كُلِ ذَرَة ٍمن ذراتِ أرضهِ ذكرى تُخَالِطُ نفسه .

والآن سأُجيبكم عن السؤال الذي طرحته قبل قليل :

·       الانتماء للوطن والفخر به لكونه قبلة المسلمين

·       الحفاظ على مقدرات الوطن التاريخية والاقتصادية والجمالية والشعور ان مقتنيات الوطن مقتنياتنا عملاً بقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى)

·       إصلاح ما يمكن إصلاحه عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)



وختاماً نعم لحب الوطن ونعم للتعبير الإيجابي عن حب الوطن

و لا لكل مساس بأمنه ووحدته

مديرة المدرسة:أمل سعد الرميح





كلمـــة المعلمــات
وطــنــي ..
المملكة العـربية السعـودية
هذه البقعة الطاهرة ..

.. هذه الأرض الندية
 
هذه الأم الحنون التي تحتضن أحبتها لتعطيهم الدفء والأمان ..
وطني ..
هذا الذي يفخر بمن أمسى تحته واحتضنته تربته ..
ففي بطن هذه الأرض خير البشر أجمعين ..
وحبيب خالق السماوات والأرضين ..
وخاتم الأنبياء والمرسلين .. صلى عليه الله في العالمين ..
وصحابته الغـر الميامين .. الذين جاهدوا لنصرة هذا الدين ..
فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين ..
هذا الوطن الذي يفخر بمن أضحى فوقه ومشى على تربته ..
فعلى ربوعه ولاة حكموا بما أنزل الله ..
وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ..
وكانوا للحرمين خدماً .. ولضيوف الرحمن ندماً ..
ولاة حملوا على أكتافهم هموم الوطن والمواطن ..
جعلوا أمنه ورفاهيته شغلهم الشاغل ..
ولاة أحبوا المواطن فأحبهم المواطن ..
ولاة فتحوا أبوابهم وجعلوها مشرعة لكل قاصد ..
ولاة جعلوا الأولوية لمن له حاجة ..
وسعوا لإرضاء من ليس له حاجة ..
وعلى هذا الوطن ..
أناس ملأت الطيبة قلوبهم ..
وملأ الوفاق اجتماعهم ..
وغطى الأنس حياتهم ..
أناس يعرفون حق الله عليهم فأقاموا أركان الدين ..
أناس يعرفون حق الولاة عليهم فأطاعوهم في يقين ..
أناس يعرفون حق الوطن عليهم فعمروه بالحب والعلم المبني على الحق المبين ..
إني لأفخر
وكيف لا أفخر ..
فهذه أرضي و وطني..
وأولئك ولاتي وملوكي ..
وهؤلاء أهلي وناسي وجيراني ..
إني لأفخر ..
وكيف لا أفخر ..
والعالم يشهد أن هذا الوطن خير الأوطان ..
وحكامه أهل حكمة واتزان ..
وشعبه أهل ولاء وإحسان ..

إني لأفخر ..
وكيف لا أفخر ..
وتلك الصحراء القاحلة استحالت ناطحات تلوح في السماء ..
وتلك الأراضي اليابسة استحالت ريانة خضراء ..
وتلك العقول الأمية استحالت أطباء ومهندسين وعلماء ..
إني لأفخر ..
فهل في الأوطان مثل وطني.. ؟
يقصده الداني والقاصي لزيارة مسجد الرسول الكريم والحج لبيته العتيق
فيه قبلة المسلمين
أحبك يا وطني..

المعلمة : موضي المعلم








كلمة الطالبات

الوطن هويتي ..

وكلمةُ الوطن تهزُ مشاعري وتُغذي مَكَامِنُ اعتزازي ..

حَفِظ َاللهُ كيانهُ ودَامَ عِزُ قاَدَتِهِ المُخلِصين

وكَرَمُ أبنائِهَا العاملين والمبدعين

ونصرة رجالها الساهرين عليه ...

وأنا  سيكون عطائي لوطني

الطالبة : هيا السبيعي














هناك تعليق واحد: